الأحد، ٢٧ آذار ٢٠١١

قلبي على وطني و قلب الحكومة حجر

" من أنتم ..من أنتم " 

 شباب 24 أذار مجموعة من الشباب الأردني تم ضربه "ذكورا و اناثا و أطفالا " و شتمه  بأقذر الشتائم  من  مجموعة "زعران " تلّقب نفسها "بالموالين "  تعتقد أنها تلّبي "نداء الوطن "  تصّرح علنيا أنها تريد الفساد  و تأبى الاصلاح. 
.هم  مجموعة "قرفوا "  الفساد ,القمع و  "الاستهبال "و لأن رضا استيقظ أخيرا من دوامة الركض وراء 
لقمة العيش و لم يعد يريد العيش" الحيط بالحيط "كالعادة و لم يعد يكترث "بالسترة " وقف كل" رضا " عند دوار الداخلية مطالبا بحقوقه بالاصلاح الفوري بطريقة سلمية  فلم يعد يطيق "المماطلة " و الاستخفاف به مؤمنا بحرية التعبير .


ماذا تريدون ؟

الاصلاح و التغيير ما استطاعوا اليه سبيلا .


"نعمة الأمن و الاستقرار"

البعض يريدنا أن نسجد شاكرين كلما تعطفت الحكومة برمي فتات لنا تحت اسم "مكرمة"  و البعض الأخر يريدنا أن نقّبل الأيادي على نعمة الأمن و الاستقرار الذي يعد من" واجب "الأمن العام  و للأسف لم نجد لا أمنا و لا استقرارا في أحداث دوار الداخلية لوقف الأمن "متفرجا" لا أكثر  .

ملاحظة : توزيع الماء و العصير لا يغني عن الأمن و الاستقرار


"بتقلدوا مصر "

ان كان حب الوطن و رغبة الشباب الواعي و صحوته و كرامته التي تشده الى الاصلاح  "تقليد أعمى " بوجهة نظر البعض .. فهذه أجمل عدوى شهدتها بحياتي .


"الاخوان المسلمين .. و أوامر من مصر و سوريا  "

يتكرر السيناريو ذاته في كافة البلاد العربية حتى بات مملا ..نعيد و نكّرر  المشاركين من شباب 24 أذار ..من اليسار الى اليمين من مختلف الديانات انخرطوا معا يدا بيد نحو أردن خال من "البلطجة " 


"بلاجكة "

يدقق و يفّحص البعض بأسماء عانلات شباب 24 أذار ليصل الى استنتاجه "العظيم " أنهم ليسو أردنيون "كح " لكل من يفّكر بهذه العقلية المتخلفة و يتبّع الاقليمية مذهبا نبّشره بأن نشاط شباب 24 أذار طمس الاقليمية فالمشاركون أردنيون من كافة الأصول يحملون محبة الوطن معهم في كل مكان فكلنا نعيش تحت غلاء الأسعار نفسه و القمع ذاته .


"فوضى "

تصوير البعض أردننا أنه المدينة الفاضلة و قبولهم بالفساد الناتج عن الجهل أو الخوف من التغيير يجعلهم يعتقدون أن ما يريدونه شباب 24 أذار هو بث الفوضى  و "زعزعة الأمن "و اعتبار  تعطيله  للسير  "مشكلة " بالرغم من تعطل السير أيام متعددة لمسيرات أخرى  تعتقد أنها "موالية " و اغلاقها للطرق و احتفالها بالنهاية على الدوار بعد فض الاعتصام بطريقة وحشية  .
 شباب 24 أذار يريدون الاصلاح تحت ظل الراية الهاشمية و ذلك تبعا لتوجيهات الملك للحكومة للاسراع بعملية الاصلاح حيث أكد أيضا أن حرية الشباب مصونة و كرامتهم  من كرامته فلماذا اذا تكممون أفواه الشباب ولمصلحة من يستباح دمهم ؟؟


أية رياض 

هناك ٦ تعليقات:

  1. عندك حق

    كلنا هذا الشعب
    كلنا هذا الثائر

    ردحذف
  2. شباب 24 آذار النية طيبة ولكن التخطيط فاشل
    على رأي المثل
    ليت الشباب تعلم ليت الشيوخ تستطيع !!

    ردحذف
  3. I found my way to your blog through a chain of links on twitter. I just wanted to commend you for speaking up and calling out a cyber perv! I've had my share of these usually I just ignore them but we should do what you did!

    ردحذف
  4. استغرب هذا الهجوم علينا هل كفرنا لاننا نريد محاسبه الفساد هل كفرنا لاننا نريد محاكمه باسم عوض الله وشلته هل كفرنا حين طالبنا بتعليم مجاني هل كفرنا لما طلبنا تخفيض الاسعار ما استغربه واتعجب منه ان هناك اشخاص تربو على الذل والهوان حتى تغلغل ...في اعماقهم واصبحو مثل الكلاب تنبح بلا سبب اشخاص يعشقون العبوديه ويرون ان الفاسدين تاج رؤوسهم افيقو يا شعب الاردن افيقو نهبو البلد وباعوها ماذا تنتظرون ؟؟؟؟؟؟؟ الا يوجد عندكم غيره على الوطن !!!!!!!!!!!!!!

    ردحذف