الأحد، ٥ أيلول ٢٠١٠

قبل وجبة العشاء

وطني جميل جدا و بعيد أيضا .... الوصول اليه" شبه" محال ...وطني يجمع كل الناس تحت سقف واحد ...يملئه الحب ..الحرية ..الأمل و الجمال.. وطني يحكمه الشعب بنفسه...لا يرضى بالحكام.. ولا الطغيان .. وطني لا يطيق الظلم ولا يرضى بالعدوان على كائن من كان.. وطني يجعل من اختلافات سكانه لوحة فنية مليئة بالألوان ..وطني لا يقبل بالتنازلات و لا المفاوضات مع الأعداء ..وطني يأبى الخنوع لاسرائيل يأبى الاستسلام ! وطني يحترم سكانه كل الأديان ... يبسط ذراعيه للناس ..يٌشعرهم أنهم بأمان ..وطني لا يٌجبرهم على هجرته ..وطني مليئ بالفرسان !....الأطفال في وطني ..يضحكون ..يلعبون ..لا يتعرضون للاساءة .. لا تٌسلب برائتهم مبكرا ...ولا يتسمرون أمام الألعاب "الإلكترونية "كالادمان ! وطني يحترم النساء ..لا يٌـقتلون باسم الشرف ..لا يٌظلمون ...النساء في وطني لا يعبدون "التفاهات "...يكرهون العمليات التجميلية ..فهم بما أعطاهم الله قانعات !.في وطني الذكور..رجال!و ليسوا بأشباه رجال ..الرجال في وطني للشهامة و النخوة مثال !..هم للصدق ..العفة ..الطيبة عنوان !..في وطني كل الناس متساوون ..في وطني لا أحد ..لا أحد فوق القانون ! في وطني لا فرق بين الناس ..فالغني في وطني كريم جدا استطاع قتل الفقر في كل مكان ... ! الضعيف في وطني يساعده أخوه الانسان ..............................صفق الجميع

واستيقظت أية فصوت وقوع "ريموت " التلفاز من يدها كان كفيلا باخراجها من تلك الأحلام ...يبدو انها استغرقت كثيرا ب "دعاية زين " المرحبة بقدوم العيد و تمنت لو أنها مع هؤلاء الأطفال ..تجلب معهم الأغراض خلسة ..في مكان أفضل

هناك ٥ تعليقات: