" من أنتم ..من أنتم "
شباب 24 أذار مجموعة من الشباب الأردني تم ضربه "ذكورا و اناثا و أطفالا " و شتمه بأقذر الشتائم من مجموعة "زعران " تلّقب نفسها "بالموالين " تعتقد أنها تلّبي "نداء الوطن " تصّرح علنيا أنها تريد الفساد و تأبى الاصلاح.
.هم مجموعة "قرفوا " الفساد ,القمع و "الاستهبال "و لأن رضا استيقظ أخيرا من دوامة الركض وراء
لقمة العيش و لم يعد يريد العيش" الحيط بالحيط "كالعادة و لم يعد يكترث "بالسترة " وقف كل" رضا " عند دوار الداخلية مطالبا بحقوقه بالاصلاح الفوري بطريقة سلمية فلم يعد يطيق "المماطلة " و الاستخفاف به مؤمنا بحرية التعبير .
ماذا تريدون ؟
الاصلاح و التغيير ما استطاعوا اليه سبيلا .
"نعمة الأمن و الاستقرار"
البعض يريدنا أن نسجد شاكرين كلما تعطفت الحكومة برمي فتات لنا تحت اسم "مكرمة" و البعض الأخر يريدنا أن نقّبل الأيادي على نعمة الأمن و الاستقرار الذي يعد من" واجب "الأمن العام و للأسف لم نجد لا أمنا و لا استقرارا في أحداث دوار الداخلية لوقف الأمن "متفرجا" لا أكثر .
ملاحظة : توزيع الماء و العصير لا يغني عن الأمن و الاستقرار
"بتقلدوا مصر "
ان كان حب الوطن و رغبة الشباب الواعي و صحوته و كرامته التي تشده الى الاصلاح "تقليد أعمى " بوجهة نظر البعض .. فهذه أجمل عدوى شهدتها بحياتي .
"الاخوان المسلمين .. و أوامر من مصر و سوريا "
يتكرر السيناريو ذاته في كافة البلاد العربية حتى بات مملا ..نعيد و نكّرر المشاركين من شباب 24 أذار ..من اليسار الى اليمين من مختلف الديانات انخرطوا معا يدا بيد نحو أردن خال من "البلطجة "
"بلاجكة "
يدقق و يفّحص البعض بأسماء عانلات شباب 24 أذار ليصل الى استنتاجه "العظيم " أنهم ليسو أردنيون "كح " لكل من يفّكر بهذه العقلية المتخلفة و يتبّع الاقليمية مذهبا نبّشره بأن نشاط شباب 24 أذار طمس الاقليمية فالمشاركون أردنيون من كافة الأصول يحملون محبة الوطن معهم في كل مكان فكلنا نعيش تحت غلاء الأسعار نفسه و القمع ذاته .
"فوضى "
تصوير البعض أردننا أنه المدينة الفاضلة و قبولهم بالفساد الناتج عن الجهل أو الخوف من التغيير يجعلهم يعتقدون أن ما يريدونه شباب 24 أذار هو بث الفوضى و "زعزعة الأمن "و اعتبار تعطيله للسير "مشكلة " بالرغم من تعطل السير أيام متعددة لمسيرات أخرى تعتقد أنها "موالية " و اغلاقها للطرق و احتفالها بالنهاية على الدوار بعد فض الاعتصام بطريقة وحشية .
شباب 24 أذار يريدون الاصلاح تحت ظل الراية الهاشمية و ذلك تبعا لتوجيهات الملك للحكومة للاسراع بعملية الاصلاح حيث أكد أيضا أن حرية الشباب مصونة و كرامتهم من كرامته فلماذا اذا تكممون أفواه الشباب ولمصلحة من يستباح دمهم ؟؟
أية رياض